تكنولوجيـــــا التعليــم فـي التربيــة الريـاضيــة:
من المعروف أن المتعلم دائما ينجذب
نحو الأشياء التي تشد الانتباه وبالطبع لا يوجد أفضل من تكنولوجيا التعليم والتي
تستخدم وسائل متنوعة تستطيع من خلالها جذب المتعلم أثناء تعلم مهارات الأنشطة
الرياضية فيصبح أكثر فاعلية أثناء التدريس، حيث أن مشاهدة تلك الوسائل تقضي تماما
على الملل الذي يشعر به المتعلمين أثناء تعلم مهارات الأنشطة الرياضية في دروس
التربية الرياضية في المجال المدرسي.
وبالتالي
سوف يكون تأثير الوسائل أفضل عندما يسهم المتعلم بنفسه في عملية التعلم ويجعل من
الوسائل مركز خبرة له وتفتح له آفاق جديدة من المعرفة وتساعده على التفكير العلمي
المنظم وزيادة دافعيته نحو ممارسة النشاط الحركي.
ويمكن
الاستفادة من تكنولوجيا التعليم في المجال الرياضي من خلال تعديل اتجاهات
المتعلمين نحو البيئة الرياضية بصفة عامة وأيضا التأكيد من خلالها على بعض القيم
الجمالية والاجتماعية والأخلاقية وترسيخ المفاهيم البيئية المرتبطة بالنشاط
الرياضي وذلك من خلال مشاهدة بعض الأفلام الرياضية التي تؤكد على القيم السابق
ذكرها، كما يمكن من خلال استغلال وسائله في أن تصبح وسيلة للمقارنة بين الحركات
الفردية للممارس بحركات الأبطال المتخصصين في نفس المهارة أو الرياضة ، كما تعد من
وسائل التحليل الحركي للمهارات واكتشاف الأخطاء التي يصعب اكتشافها عن طريق
الملاحظة العادية والتحليل الذاتي مما ينعكس بالتالي على زيادة تعلم وإتقان
المهارات الرياضية المختلفة.
وتساعد
تكنولوجيا التعليم في عملية التعلم الحركي من خلال بناء وتطور التصور الحركي عند
المتعلم ، فمن خلال عمليات العرض ثم استخدام عائد المعلومات "التغذية
الراجعة" يمكن التأثير الإيجابي في بناء وتطوير التصور الحركي عند المتكلم
فمن خلال عمليات العرض ثم استخدام عائد المعلومات " التغذية الراجعة"
يمكن التأثير الإيجابي في بناء وتطوير التصور الحركي وتحسين مواصفات الأداء وسرعة
التعلم كما تساعد على أداء المهارة المعروضة بصورة موحدة لجميع المتعلمين وبالتالي
تمكن من حسن تقييم مدى استيعابهم لها بدلا من أن تعرض بأكثر من نموذج بشري يتفاوت
فيه طريقة الأداء.
أهميــة تكنولوجيـــــا التعليــم فـي المجـال الرياضي:
يمكن توضيح ذلك فيما يلي:
1
- جاذبية التدريس وفعاليته في استثارة وبعث النشاط في المتعلم.
2
– التأثير في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية للمعلم.
3
– وسيلة للمقارنة.
4
– التحليل الحركي.
5
– بناء وتطوير التصور الحركي.
6
– أداء المهارة بصورة موحدة.
7
– التقليل من العيوب اللفظية.
8
– التقليل من أخطاء أداء النموذج.
9
– يمكن من التدريس للأعداد الكبيرة من المتعلمين.
10
– بقاء أثر التعليم.
11
– توفير الوقت.
12
– مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
13
– فاعلية التدريس.
14
– خلق بيئة تعليمية مناسبة.
15
– الاهتمام بالتعليم الفردي.
16
– تعدد مصادر التعليم.
القواعد التي يجب مراعاتها عند استخدام تكنولوجيـــــا التعليــم فـي التربية الرياضية:
يمكن توضيح ذلك فيما يلي:
-
تحديد الهدف من استخدامها.
-
الغرض منها لا يكون للترفيه بل هي جزء مكمل للعملية التعليمية.
-
الموقف التعليمي هو الذي يحدد مستوى جودتها من عدمه.
-
ارتباطها بالمنهج والتكامل معه.
-
ملائمتها لأعمار المتعلمين وخبراتهم السابقة ومستوى ذكائهم.
-
إبعاد ما يشتت انتباه المتعلم.
-
تقويمها من خلال المعلم والمتعلم.
-
تتوافق مع الغرض الذي يسعى إلى تحقيقه.
-
صدق المعلومات التي تقدمها.
-
التنوع في الوسائل التكنولوجية التعليمية المستخدمة.
-
يجب أن تتيح الفرصة للمتعلم بأن يكون ذا فاعلية ونشاط.