مجــالات تكنولوجيــا التعليـــم

 مجــالات تكنولوجيــا التعليـــم:

يتكون مجال تكنولوجيا التعليم من ثمانية مكونات بينهم علاقات تكامل وتفاعل وتأثير وتأثر كما في الشكل التالي:        

:وفيما يلي عرضاً لهذه المكونات والأنشطة التي تصاحبه


1- الأجهزة:

وهي ماكينات ومعدات تستخدم لعرض ونقل وإنتاج المحتوي التعليمي المخزون على بعض المواد التعليمية ومن أمثلتها:

  • جهاز الكمبيوتر.

  • جهاز الفيديو.

  • جهاز التليفزيون العادي.

  • جهاز تعليم اللغات.

جهاز العرض الرأسي Over Head (جهاز عرض الشفافيات).

  • جهاز عرض الأفلام المتحركة الناطقة مقاس 16مم أو 8مم.

وتجدر الإشارة إلى أن وجود مثل هذه الأجهزة والمعدات في نظام ما دون توافر المواد التعليمية التي تعمل عليها يجعل هذه الأجهزة عقيمة لا قيمة لها، مما يمثل عبئاً على النظام التعليمي، وفي الوقت نفسه يزيد من كلفة العملية التعليمية دون فائدة فلا بد أن تكون الكلفة مقابل العائد تحت مسمي اقتصاديات التعليم، والحقيقة أن أفضل الأجهزة يمكن أن تبقي خاملة ما لم نعطي أهمية كاملة لباقي مكونات مجال تكنولوجيا التعليم الأخرى والتي يشير إليها الشكل السابق.

    2- المواد التعليمية:

    وهي الأدوات التي تحمل وتخزن المحتوى التعليمي لنقله إلى المتعلمين بواسطة الأجهزة ومن أمثلتها:

    • شرائط الفيديو.

    • الكتب المبرمجة والرقمية.

    • الكتب المدرسية العادية.

    • الأفلام المتحركة مقاس 16مم أو 8مم.

    • الأفلام الشريطية الثابتة مقاس 35مم.

    • شرائط التسجيل السمعي.

    • الحقائب التعليمية.

    • اللوحات الشفافة.

    • الشرائح الشفافة 2×2بوصة.

    3-القوي البشرية:

    وهم أفراد يقومون بتصميم وإعداد ونقل واستقبال المواد التعليمية وتنظيم وإدارة شئون استخدام الأجهزة والمواد التعليمية مثل:
    • المصمم التعليمي. Instructional Design

    • فني الأجهزة.

    • متخصص المادة الدراسية. 


    • متخصص التقويم التعليمي.

    4- الاستراتيجيات التعليمية:

    وهي خطط تشير إلى إجراءات الاستخدام المنظم والفعال للأجهزة والأدوات التعليمية والقوى البشرية وأساليب إيجاد بيئة تعليمية ذات خصائص معينة لنقل المحتوى التعليمي، مثال ذلك:
    • التدريس بالفريق.
    • الجامعة المفتوحة.
    • التعليم الفردي.
    • التعليم الذاتي.
    • مدخل التدريس السمعي.
    • التعليم عن بعد.
    • التعليم الإلكتروني.

    5- التقويم:

    ويقصد بالتقويم تحديد فعالية وكفاءة الإستراتيجيات بما تتضمنه من أجهزة وأدوات ومواد تعليمية وقوى بشرية، ومن الأنشطة التي يتضمنها التقويم ما يلي:
    • تحديد المستوى المدخلي للدارسين.
    • تجريب المواد التعليمية المبدئية قبل توزيعها على نطاق واسع.
    • تحديد الأهداف التعليمة التي لم يتم تحقيقها.
    • بناء الاختبارات التحصيلية المقننة ومقاييس الاتجاهات والأداء.
    وللتقويم ثلاثة أنواع هي:

    • التقويم التشخيصي: وهو ضروري عند بداية إعداد البرامج لتحديد المستوى المدخلي للدارسين.
    • التقويم التكويني: ويتم أثناء عملية إعداد البرامج نفسها حيث يزودنا بتقديرات مؤقتة لتقدم الدارسين أثناء التعلم، وتشخيص مواطن القوة والضعف لديهم أثناء التعليم، ومعلومات مرتدة عن آدائهم وآداء المدرسين والمادة التعليمية.
    • التقويم النهائي: ويتم في نهاية المقرر الدراسي أو البرنامج التعليمي لأغراض النقل إلى صفوف أو مستويات أخري أو التخرج وهو يلخص التقدم في التعليم لكل من الدارسين كأفراد وكمجموعة.

    6- النظرية والبحث:

    ويقصد بها توليد واختبار المعارف والأفكار الجديدة وذلك من خلال البحث في هذا المجال وليس البحث فيه قاصراً على الأجهزة فقط بل دراسة طبيعة الدارسين أيضا وغيرها من الأشياء التي تهدف إلى رفع مستوي الخدمة التعليمية.

    7- التصميم:

    وتعني وضع مواصفات وخصائص المواد التعليمية والأجهزة والأدوات الجديدة وطرق عرض المحتوى وهو يمر بعديد من المراحل.

    8- الإنتاج:

    وتعني ترجمة مواصفات وخصائص التصميم التعليمي إلى مواد تعليمية فعلية جديدة.


    تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق



      وضع القراءة :
      حجم الخط
      +
      16
      -
      تباعد السطور
      +
      2
      -